الغذاء: تلعب الموادّ الغذائيّة التي يتناولها الطفل، والتغذية الصحيحة في هذه المرحلة دوراً مُهمّاً في نشأته، وتوليد الطاقة اللازمة؛ لبناء العضلات، ونُموّ الجسم، وتشكيل الفِكر، وفي المقابل، نجد أنّ الغذاء غير الكافي، وغير الكامل يُساهم في إخفاق الطفل في تحقيق مطالب نُموّه.
أنها تساهم في تحديد سلوكه وأساليبه في مواجهة تحديات الحياة،
النموّ العقليّ المَعرفيّ: يتَّسِم الطفل في هذه المرحلة بالتفكير الساذج، والبسيط بالاتِّجاه الواحد؛ بحيث لا يمكنه التركيز إلّا على جانب واحد مِمّا يُعرَض أمامه.
ما مفهوم ثقافة الطفل وأهميته؟ ودور المجتمع في تنشئة الطفل؟
أي الصفات الآتية تجمع بين الهرم الخماسي و المنشور الثلاثي؟
أهمية مرحلة الطفولة في بناء الشخصية الأولية: تبدأ عملية بناء شخصية الإنسان بكل ما سبق من اكتساب للميول والعواطف والصفات الاجتماعية والنفسية وحتى المهارات والعادات والقناعات والصفات الفردية، وهذه كلها تعتبر بمثابة عناصر في تكون شخصية الإنسان، وهذا ما يبرز الطفولة كمرحلة جوهرية في تكوّن شخصية الإنسان ويستدعي العمل على بنائها بأفضل شكل.
هناك عدد من المهمّات، والحاجات، والمطالب النهائيّة التي يتَوجَّب على الأطفال تعلُّمها، وتحقيقها في مرحلة الطفولة المُبكِّرة، حيث يتوافق فيها الأفراد جميعهم، وفيما يلي أهمّ هذه المطالب:[٢]
المَيل إلى الفَكّ والتركيب: يُحبُّ الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة الألعاب، والأشياء التي فيها فَكٌّ، وتركيب، مثل: الليغو، والورق، وغيرها.
تبدأ علامات النمو تفاصيل إضافية الجسدي في الظهور على سبيل المثال استبدال الأسنان اللبنية بأسنان دائمة، ويتمكن الطفل من التحكم في عضلاته الدقيقة بشكل أفضل فيستطيع الأكل بنفسه والكتابة.
تعزيز التفكير الإبداعي للاستفادة منه في كافة نواحي الحياة
مع دخول الطفل إلى مرحلة الطفولة الوسطى، التي تمتد من سن السادسة إلى الثانية عشرة، يصبح النمو الجسدي أكثر استقرارًا، بينما تزداد القدرات العقلية والاجتماعية تعقيدًا. في هذه المرحلة، يبدأ الطفل في الذهاب إلى المدرسة، مما يفتح أمامه آفاقًا جديدة للتعلم واكتساب المعرفة. يتعلم الطفل في هذه الفترة كيفية العمل ضمن فريق، وحل المشكلات، والتفكير النقدي. كما تتطور مهاراته الاجتماعية بشكل أكبر، حيث يبدأ في فهم مشاعر الآخرين وتكوين علاقات أعمق مع الأقران.
يمكن أن تشمل هذه الجهود تقديم نماذج إيجابية للسلوك الاجتماعي، وتوفير فرص للتفاعل الاجتماعي، وتقديم التوجيه والإرشاد عند مواجهة التحديات الاجتماعية.
نمو الحالة العاطفية: يرتبط البعد العاطفي للشخص ارتباط وثيق بمرحلة الطفولة، حيث أن الطفل يتعلم التعبير عن مشاعره مثل الفرح والحزن والرضا أو الغضب والتحكم بها، كما يتعلم قراءة مشاعر الآخرين والتعاطف معهم من خلال التواصل الاجتماعي وتكوين الصداقات سواءً كانوا أفراداً ضمن الأسرة أو البيئة المحيطة به، كما يتعلم كيف يكون رابطة عاطفية مع الأشخاص ويفهم الرابط العاطفي مع بعضهم، وهذا يؤثر على الحالة العاطفية للطفل وبالتالي توازنه النفسي في مختلف مراحل حياته.
كثرة الأسئلة: يميل الطفل في مرحلة الطفولة المُبكِّرة إلى السؤال، والاستفسار عن أيّ شيء قد يكون غير مألوف، أو غريباً، وفي هذه الحالة يجب أن يُجاب عن سؤال الطفل دون كذب، وبأسلوب يُناسب قدراته العقليّة.